بلدية فم زكيد بين طموح التغيير وموجة الوقفات الاحتجاجية من أجل التغيير
تنظم ساكنة بلدية فم زكيد إقليم طاطا وقفة احتجاجية على طول الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين منطقة فم زكيد وتازناخت في اتجاه مدينة وارزازات .
و ذلك منذ صباح يوم الأربعاء 01 فبراير 2012 أمام مقر بلدية فم زكيد وذلك احتجاجا على سياسة العبث التي ينهجها المجلس البلدي في تعامله مع هموم وحاجيات الساكنة ، التي تعاني من التهميش والإقصاء والهشاشة .حيث نسجل الغياب التام للبنيات التحتية بالمنطقة من بينها غياب التجهيزات بالمستشفى المركزي وغلاء المنتجات بالسوق الأسبوعي حيث يحتكر السوق ثلة من السماسرة الذين يفرضون أسعارا لا تتناسب وإمكانيات الطبقة المقهورة التي تعيش فقرا مدقعا نتيجة غياب تام لمشاريع مدرة للدخل وغياب سياسة القرب من طرف المجلس البلدي
ورفعت الساكنة شعارات ومطالب اجتماعية محضة تتمثل في تحسين ظروف عيشها، فعلى المستوى الصحي تطالب الساكنة بتوفير التجهيزات الطبية تفاديا للحالات الحرجة علما أن نساء حوامل نفضن أرواحهن أثناء التنقل إلى ورزازات أو طاطا لتواضع الإمكانيات المتاحة بالمستوصف المركزي .
وتعاني الساكنة من العزلة في غياب المسالك الطرقية التي تربط مركز البلدية بالدواوير المجاورة حيث ظل هذا المطلب حبيس الرفوف بدهاليز البلدية يرفع خلال دورات المجلس البلدي، ناهيك عن غياب الفضاءات الثقافية ودار الشباب وغلق خزانة البلدية لظروف مجهولة نتيجة السياسات المزاجية لتكتل الشمال الذي يسير مجلس البلدية في غياب أي مخطط جماعي ، ويحقق المستشارين الجماعيين ثراء فاحشا نتيجة التعويض عن التنقلات الوهمية والإشراف الفعلي عن إبرام بعض الصفقات العمومية ، وعملية التنقل المجاني للموالين لتكتل الشمال الذي نهج سياسة التحالف الاستراتيجي من أجل عزل مستشاري الجنوب الذين يقبعون في معارضة يتيمة دون أي علم يذكر بما يحدث في دهاليز القصر البلدي ،مما يؤشر على وجود قهرة بالبلدي يحسنون سياسة الارتزاق السياسي
وتطالب الحركة الطلابية بإلغاء مدة صلاحية أدينات النقل وعدم تحديد مسارها وتسليمها كاملة في وقت واحد بذل تذكرة الإياب والذهاب وسحبها من دهاليز الباشاوية مما يضيع الرحلة على الطالب في الوقت المحدد.و المطالبة بتعميم المنح على كافة الطلبة وذلك للمستوى المعيشي المتدني الذي تعيشه الساكنة.
وتؤطر الحركة الطلابية وجمعيات المجتمع المدني الوقفة الاحتجاجية حيث تم إغلاق الطريق في وجه وسائل النقل وذلك قصد الضغط على الجهات المسؤولة للجلوس لطاولة الحوار التي تتضمن ملفا مطلبيا شائكا نتيجة غياب التنمية ومتطلبات العيش الكريم.
0 commentaires:
إرسال تعليق