10‏/02‏/2012

السياحة في ورزازات / أجمل صور ورزازات

 
 



إنطلاقا من ورزازات فإن كل الطرق تقود خطاكم إلى عجائب الجنوب المغربي. فعيشوا المغامرة و تعرفوا إلى أناس تسري الأصالة في عروقهم و تنضح ثقافة أصيلة.
طريق الألف قصبة





في طريقكم من ورزازات إلى بولمان سيترأى لكم وادي دادس بمناخه الجاف، المعروف بإسم "طريق الألف قصبة". و يمتد هذا الوادي إلى ما لا نهاية، وفي شعابه تنتصب القصبات و القرى الحصينة الفريدة من نوعها، معالما تهدي خطو السالكين لدروبه الغناء. و أحيانا سيتعين عليكم الخروج عن السبل المطروقة لتكتشفوا المساكن التقليدية الأمازيغية الطينية مثل تلك الموجودة في تيدغست أو تيفليت . و بعدها سوف تنالون من الاستراحة و الإنتعاش ما تشاؤون بواحة النخيل في سكورة . و ما أن تتجاوزوا تنغير حتى تجدوا أنفسكم في عقر خوانق تودغا الرائعة ، التي تزداد ضيقا كلما توغلتم في ثنايا جدرانها الصخرية التي تناطح السحاب (على إرتفاع يتجاوز 300 متر!)، وأنتم هناك ستجدون مسلكا يأخدكم إلى بولمان عبر أخوار و خوانق مرتفعات دادس، حيت ستستمتعون بمرأى الصخور و هي تتوهج حسب ضوء النهار فتشتعل ألوانا بهيجة الوردي، الأحمر، البرتقالي أو البنفسجي. و الى الجنوب من بولمان ستبدؤون رحلة الصعود إلى جبل صاغرو، و هناك في وادي الطيور شاهدوا و تأملوا مستعمرة برية تأوي 150 نوعا من أنواع الطيور، و بالممر الجبلي "تيزي نتازازيت" ستلقون بنظركم من عليائه على مشاهد خيالية لم تخطر لكم على بال.
وديان من ورود







إذا ما واصلت المسير مقتفين أثر وادي دادس وهو يعبر بكم بلد الورود "قلعة مكونة"، هذا البلد الذي تجود فيه الورود على الإنسان بمائها المحمل بعبق عطرها، ماء ورد مستنبط نفيس يمنح البشرة نظرة و طراوة. فلا عجب إذن إن إحتفلت المنطقة جمعاء بهذا الورد في شهر ماي من كل سنة لمدة ثلاثة أيام متتالية. و إذا توغلتم بعيدا ستلقاكم خوانق في دادس ثم بعد ذلك في تودغا و منحدراتهما التي يبلغ ارتفاع الجدران الصخرية بها حسب المناطق إلى علو قد يبلغ 300 متر.


جنوبا، طريق الواحات




عند توجهكم صوب الجنوب، ستدخلون إلى وادي درعة الذي يمتد على مساحة تناهز 200 كلم و يسقي بمائه واحة ضيقة تنمو بها أشجار النخيل المثمرة و الحناء. و يأوي قصر تسرغات، أحد القصور المحاذية للوادي، متحف الفنون و التقاليد. و هو متحف يعرض العديد من الأدوات اليومية و الصناعات التقليدية الأمازيغية.



على أبواب الصحراء


حينما يبلغ ركب رحلتكم إلى محاميد الغزلان فإنكم تكونون قد وصلتم إلى أول محطة تنطلق منها الرحلات السياحية الصحراوية. و في تينفو ستمنحكم الكثبان الرملية المنتصبة هناك منظرا رائعا لما يمكنكم أن تشاهدوه في الصحراء. غير أن عليكم مواصلة السير و متابعة التقدم تجاه غرب المحاميد لتدخلوا الصحراء بمعنى الكلمة. و لن تبلغوها إلا بعد أن تصلوا إلى كثبان شيقاقة التي تترامى إلى حد البصر على مسافة 40 كيلومتر، و التي قد يصل علو بعضها إلى ما يفوق 150 مترا.

بعض الصور
































0 commentaires:

إرسال تعليق

إنشرها على :

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites