31‏/01‏/2012

شبيه بن لادن في مدينة ورزازات


أشهر "كومبارس" في ورزازات شبيه بن لادن يبيع الديطاي بعد تراجع فرص العمل في «السينما»

30‏/01‏/2012

هوليود افريقيا ورزازات ( المغرب )

تقع مدينة ورزازات في جنوب المغرب وهي معروفة على صعيد العالمي بستوديوهات سنمائية ضخمة التي مثلت فيها أفلام حزت على أوسكار كالكلادياتور و مومياء..... بالاضافة لأفلام عربية كبيرة كالرسالة و صلاح دين.....وهي تتوفر على خمس ستديوهات ضخمة دو امكانيات عالية لهدا سمها أمريكيون بهوليود افريقيا.

وهذه بعض مناظر طبيعية وأثارت التي تتوفر عليها المدينة





بحيرة كبيرة



قصر قديم




رغم المدينة توجد بين جبال أطلس و صحراء فيها تتوفر على واحات ومناطق خضراء كبيرة



















ستوديوا لحضارة فرعونية بورزازات لأن مخرجون العالمين يفظلون تصوير أفلامهم بها
تقع مدينة ورزازات في جنوب المغرب وهي معروفة على صعيد العالمي بستوديوهات سنمائية ضخمة التي مثلت فيها أفلام حزت على أوسكار كالكلادياتور و مومياء..... بالاضافة لأفلام عربية كبيرة كالرسالة و صلاح دين.....وهي تتوفر على خمس ستديوهات ضخمة دو امكانيات عالية لهدا سمها أمريكيون بهوليود افريقيا.

وهذه بعض مناظر طبيعية وأثارت التي تتوفر عليها المدينة





بحيرة كبيرة



قصر قديم




رغم المدينة توجد بين جبال أطلس و صحراء فيها تتوفر على واحات ومناطق خضراء كبيرة


















ستوديوا لحضارة فرعونية بورزازات لأن مخرجون العالمين يفظلون تصوير أفلامهم بها


ورزازات.. مدينة سينمائية من جبس وكرتون



ورزازات.. مدينة سينمائية من جبس وكرتون
عاملون و«كومبارس» يكشفون دور «الربيع العربي» والأزمة الاقتصادية وتفجيرات «أركانة» في تراجع السينما
عزيز الحور

(خارجي -ورزازات- ليلا) هكذا دخلنا مدينة ورزازات في ليلة باردة. هدوء تام في مدخل المدينة. حركة الجولان تكاد تكون منقطعة. نُصُب عبارة عن شريط سينما فيه صور المدينة

يعتلي «رومبوان» في مدخل الحاضرة. شرطي يجهد نفسه لإجبار سيارات على تغيير مسارها وعدم الدخول إلى شارع يقطعه سائقو سيارات أجرة صغيرة معتصمون. أستديوهات مضاءة تظهر من بعيد. تماثيل فراعنة واقفة في صمت. بضعة مارة ما زالوا يتسكعون في ساحة المرابطين وسط المدينة. منزل «العامل» يعتلي ربوة تطل على المدينة الهادئة. كانت هذه ورزازات ليلا. بدت السينما، التي تشتهر بها المدينة، مثل شبح يظهر ويختفي. هل هذه هي «هوليود إفريقيا»، فعلا؟ التحقيق التالي يعرض سيناريو انهيار السينما في ورزازات ويقدم «أبطالا حقيقيين» و»كومبارس» يتحدثون عن واقع الإنتاج السينمائي في المدينة ويصور مَشاهدَ من مدينة سينمائية من «كرتون». من قصص أشخاص عاديين كانوا يعيشون على السينما نكتشف حقيقة ما يقع في ورزازات، هوليود إفريقيا..
ظلت المدينة هادئة صباحا. الشوارع تكاد تكون فارغة. السبب إضراب لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة، الذين يشتكون مزاحمتهم من طرف سيارات أجرة كبيرة انتقلت من ضواحي المدن إلى قلب ورزازات للعمل، بعد تعذر سبل العيش خارج المدينة.

(خارجي -متحف وأستوديو في ورزازات -نهارا) السكون ذاته كان داخل المتحف السينمائي قبالة قصبة تاوريرت. المتحف، من بين الأمكنة الوحيدة والقليلة التي تشهد أن في ورزازات «سينما». وحدَها أصوات عمال بناء ودوي ضرب بمطارقهم على جدران يبنونها تكسر هذا الهدوء الرتيب. حرارة الشمس كانت مزعجة. المتحف يظهر خرِباً من الخارج. دخلنا مقابل 30 درهما. خراب في فناء داخل المتحف. آثار ديكور مدمر نُثرت في أرجاء الفناء. المكان مقفر هنا. ليس هناك عمال. قابض يسلم تذاكر الدخول وحارس هما من يعملان هنا. الحارس يقوم، أيضا، بدور «الدليل» للزوار الذين يزورون المكان.
شمعدان عِبريّ من جبس عند باب المتحف. أحصنة «مُزيـَّفة» وبئر في جانبي المدخل، الذي يقود إلى «قاعة عرش الملك سليمان». هكذا كتب في لوحة وضعت وسط ساحة فيها ديكور مبهر، يتوسطها كرسيُّ عرشٍ فخم. كل شيء هنا من جبس وكرتون. تدق بجدار فتسمع صدى يتردد في أرجاء الفضاء الخالي إلا من بضعة زوار يتبادلون الجلوس على كرسي عرس الملك سليمان.. قائمة بالأفلام التي صورت هنا تشير إلى أن غالبيتها كانت في فترة التسعينيات. صوّرَها إيطاليون. أغلبها أفلام تتحدث عن المسيحية وعيسى ومريم ويوسف وأنبياء آخرين. إلى جانب قاعة عرش سليمان، سجن فيه زنازينُ مظلمة من جبس وقضبان خشبية. وحدَها السلاسل، الصدئة، كانت من حديد. سراديب بعضها يقود إلى غرف تصوير مجاورة وأخرى تقود إلى طرق مسدودة وإلى أماكنَ خرِبة. فزع يُثار بين الفينة والأخرى عندما تحلـّق، فجأة، حمامات كانت مختبئة في زوايا المتحف، الخرب.
«هنا صُوِّر فيلم «لابيبْل».. هنا صور فيلم عيسى وأورشاليم».. ظل حارس المتحف يردد، مشيرا إلى غرف قاتمة. كانت الساعة تشير إلى الواحدة زوالا. هذا هو موعد إغلاق المتحف. قادنا الحارس إلى قاعة أخرى فسيحة فيها معدات تصوير قديمة. في مدخل القاعة كتاب «ذهبي»، عبارة عن كناش أسود رث خَط فيه زوار بضع كلمات. في القاعة معدات تصوير، كتبت في بعضها «خاص بالمركز السينمائي المغربي». تتفرع القاعة عن غرفة ملابس فيها ثياب رثة استـُعمِلت في تصوير أفلام تاريخية. إلى جانبها نبال ورماح ودروع من جلد وحديد وجبس. كان المشهد مبهرا، رغم خلو المكان. «لا يزور المتحف، في أحسن الأحوال، إلا 10 أشخاص خلال اليوم. لم يعُد السياح يزورون المكان. أغلب الزوار «عشاق» يدخلون للاختلاء ببعضهم، لذلك نضطر إلى منعهم»، يقول حارس المتحف لـ»المساء»، بنبرة منهكة وعربية مختلطة بالأمازيغية، قبل أن يردف قائلا: «المداخيل قليلة والداخلية هي التي تحصل عليها.. الداخلية هي التي تراقب».
غير بعيد عن المتحف، في ركن قصيّ من ورزازات، توزعت أستديوهات. بدت مهجورة، معزولة، في أماكن مقفرة. في جنابي مدخل إحداها وقف «فرعونان» كبيران. يتطلب دخول الأستيديو الحصول على تذكرة من مستخدمة الاستقبال في فندق تابع للأستوديو. ثمن التذكرة 50 درهما. كانت المستخدمة جالسة أرضا تحت شمس ساخنة، تحادث سيدة أخرى. بدا عليها ضجر. الفندق بدا خاويا. كذلك الأستوديو. في مدخل الأخير، جلس بضعة رجال. هؤلاء دليلو الزوار إلى الأستوديو. تلكؤوا في القيام لمساعدة زوار جدد في اكتشاف معالم المكان. قام أحدهم، على مضض، وأكنه يُجَرّ إلى مكان ملـّه. «هنا مُثـِّل فيلم كذا.. هنا مُثـِّل فيلم كذا سنة..».. ظل يردد الدليل برتابة.
أغلب الديكور في هذا الأستوديو من طين وجبس. بعض أجزاء الديكور انهارت. لا يتم ترميم الديكور، حسب ما أوضحه هذا الدليل. علـّق زائر ألماني على هذا المشهد قائلا: «في السنة المقبلة، وبعد سقوط قطرات أمطار.. سيسقط كل هذا».. وافقه الدليل قائلا: «لا يتم ترميم الأستوديو إلا قليلا. ما تره بُني قبل سنوات، وفي ظرف أشهر قليلة لتصوير أفلام. هذه الديكورات كلها بناها حرفيون من أبناء ورزازات. ليس لهؤلاء عمل حاليا. لم تعد تصور أفلام في ورزازات ولم تعد هذه الأستوديوهات تستقطب منتجين أجانب. أعرف تقنيين وصناعَ ديكور عملوا في أفلام كبيرة لكنهم صاروا اليوم عاطلين، بسبب تراجع الإنتاج السينمائي في ورزازات». «لا يبذل أي مجهود لحماية المآثر السينمائية في المدينة. هناك مناطق صورت فيها أفلام ولا تتوفر على طرق، مثل منطقة «فينت»، التي يقود إليها «غودرون». ينطبق الأمر ذاته على قصبة «آيت حدو»، التي صورت فيها أفلام عالمية، مثل «غلادياتور»، وتعد من المآثر المصنفة ضمن التراث الإنساني العالمي، ولكنها غير مجهزة، ويتطلب الوصول إليها المرور عبر طريق صغيرة ومحفرة»، يقول الدليل.

انتهت الجولة سريعا. لم يقو سياح على الوصول إلى ديكورات بعيدة، بسبب عدم وجود سيارات أو وسائل نقل تقلهم. اكتفوا بالنظر من بعيد إلى أطلال «أورشاليم». سكون مطبق يقطعه صهيل خيول في إسطبل، أخبرنا الدليل أنها اقتـُنيت ودُربت من أجل استعمالها في أفلام. انتهى الدليل من عمله وعاد إلى مكانه يستظل، قرب رفاقه، من صهد ذلك اليوم الحار.
(داخلي -مقهى في ورزازات -مساءً)، هنا، في إحدى مقاهي ورزازات، التقينا ناصر أوجري، الكاتب العام لجمعية للكومبارس في المدينة. مثـّل هذا الرجل في أفلام أجنبية ووطنية عديدة. تجَعّد وجهه. رسم ابتسامة رقيقة على محياه. «ليس هناك عمل في ورزازات حاليا. منذ مدة ونحن عاطلون. لم تـُمثـَّل أفلام هنا منذ مدة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتفجيرات «أركانة» و»الربيع العربي». كان ريدلي سكوت سيصور فيلما في ورزازات، لكنه أخبر المغاربة عندما جاء إلى مهرجان مراكش في دورته الأخيرة، أنه لم يستطع المجيء بسبب رفض شركة تأمين أمريكية تؤمّن ممثلين كبار الموافقة على سفر الممثلين إلى المغرب، بسبب التطورات في المنطقة.. لقد أصبح الإنتاج كله يتوجه نحو أمريكا اللاتينية، بسبب ما يحدث في العالم العربي. ليس هناك عمل الآن سوى فيديو كليب سيصور خلال الأيام المقبلة»، كان هذا أول كلام أوجري.
استغرق «شيخ» الكومبارس» في ورزازات في «رواية» تراجُع السينما في ورزازات منذ البدء، منذ ثمانينيات القرن الماضي: «منذ هذه الفترة وحتى سنة 2006، كان العمل متوفرا في ورزازات، كان الإيطاليون يستثمرون في مجال السينما في المدينة. كانت تصور 3 إلى 4 أفلام في العام تقريبا، وأتحدث هنا عن أفلام كبيرة. صُوِّر هنا فيلم «غلادياتور»، الذي عمل فيه 3 آلاف كومبارس، كانوا ينقلونهم بواسطة 40 حافلة، ويعملون مقابل 200 درهم في اليوم»، يضيف أوجري. لم تكن لسكان المنطقة، الذين يعمل أغلبهم «كومبارس»، دراية بالسينما. هذا ما أوضحه أوجري، الذي بدأ في سرد قصص أول الأفلام التي صُوِّرت هنا بطريقة نوستالجية فيها كثير من حنين: «أتذكر أن شخصا كان يعمل في المركز السينمائي المغربي يطلب إلى السلطة المحلية عندما يأتي مخرج أجنبي إلى هنا لتصوير فيلم، أن تجمع الناس للعمل ككومبارس. كان «المقدم» و»الشيخ» يجمعان الناس للعمل في السينما، وبعد العمل، يسلم موظف المركز السينمائي «المقدم» مالا ليسلمه للكومبارس»، يقول أوجري، قبل أن يستطرد: «بعد ذلك، أصبحت شركات الإنتاج هي التي تتكلف بمهمة جمع الكومبارس. اختيار شركات الإنتاج فيه زبونية ومحسوبية، إذ يتم اختيار أشخاص مقربين من المشرفين على هذه الشركات. كان الكومبارس يتقاضون 200 درهم ويعملون من الخامسة صباحا حتى الـ12 ليلا».
1500 كومبارس ينتظمون في جمعية الكومبارس في ورزازات. آخرون يعملون بشكل مستقل عن الجمعية. أعداد كبيرة من الناس يعيشون، إذن، من السينما. يطلقون لحى ويُرْخـُون شعورهم على الدوام، حتى يجدوا أنفسهم مستعدين عندما يفد مخرج إلى المدينة طالبا ممثلين قانونيين: «هناك ممثلون كثر هنا وبمواصفات متنوعة، إذ يمكن أن تجد وجوها «أوربية» و»سحنات مشرقية» أو إفريقية.. لكن المشكل هو أن هؤلاء الممثلين، الذين راكموا تجارب لطول اشتغالهم في المجال، يتعرضون لاستغلال بشِع من شركات إنتاج، إما بتوظيف أقاربهم وتهميش الممثلين الحقيقيين، وحتى التقنيين الذين يفضل عليهم مسؤولو شركات إنتاج أصدقاءهم وأفراد عائلاتهم، وإما ببخس حقوقهم وعدم تعويضهم وفق المعايير القانونية»، يردف أوجري.
واستطرد محدثنا في تفسير طرُق ما اعتبره «تلاعبا» يكون ضحيتـَه ممثلون ثانونيون، إذ أوضح قائلا: «التلاعب الذي يقع هو أن المخرج يختار ممثلا يؤدي دورا في فيلمه، ويلتزم بأن يؤدي 3 آلاف درهم مقابل عمله، وفق ما هو متعارف عليه دوليا، لكن موظفي شركات الإنتاج، والذين يتكلفون بسداد أجرة الكومبارس، يسلموننا فقط 200 درهم عن كل يوم عمل و»يوفرون» لهم المبالغ المتبقية». ما يعتبره الكومبارس، وهو الحلقة الأضعف في سلسلة الإنتاج السينمائي في ورزازات، تلاعبا وهضما لحقوقهم، اضطرهم إلى رص صفوفهم والمطالبة، جهارا، بحقهم، خصوصا بعد انعكاس أزمة الإنتاج السينمائي على المدينة، علما أن العديد منهم ألـِفوا الاسترزاق من التمثيل في أفلام تصور هنا: «عقدنا اجتماعات مع العامل والمسؤولين عن السينما في ورزازات وطلبنا منهم تصحيح وضعنا القانوني وضمان استفادتنا من التكوين»، يوضح أوجري.

أسفر «ضغط» كومبارس ورزازات وتقنيوها السينمائيون، الذين وجدوا أنفسهم عاطلين بعد «ربيع» خيـّم طويلا على السينما في المدينة عن إحداث لجنة الفيلم، حسب أوجري، والتي بدأت تهتم بالكومبارس: «بدأت اللجنة في استدعاء الكومبارس من المغرب كله وتكوينهم، ولكنْ ما زالت الاستفادة تتم عبر الزبونية والمحسوبية. في بداية العام، كرّموني وأعطوني 3 آلاف درهم.. ولكن ماذا سأفعل بـ3 آلاف درهم هاته؟.. نحن نطالب بالتغطية الصحية وبالضمان الاجتماعي.. في عمري 64 سنة وليس لي مدخول قار، فماذا عساي أفعل؟.. في الوقت الذي يعلم الجميع أن كل فيلم أجنبي يُصوَّر في المغرب يؤدي منتجوه الأجانب حقوق التغطية الصحية والضمان الاجتماعي وتعويضات التأمين للمركز السينمائي المغربي، فأين تذهب هذه التعويضات؟ ولماذا لا نستفيد منها؟!».. يتساءل ناصر أوجري.
«نشعر الآن بحدة ضعف الإنتاج السينمائي في المغرب بسبب الاضطرابات القائمة. لكن المركز السينمائي ولجنة الفيلم لم يعرفا كي يسوقان المغرب للمخرجين السينمائيين. ففي الوقت الذي يفترض إيفاد السينمائيين ومهنيي السينما إلى المهرجانات الدولية لاستقطاب المنتجين والمخرجين الأجانب، يتم إرسال إداريين. «ناس السلطة» هنا لا يعترفون بالسينما أو يعرفونها حتى. فحتى المنتخبون ليس لهم اهتمام بهذا المجال»، يقول أوجري، بحرقة، قبل أن يستطرد: «في الوقت الذي عملنا مع مخرجين عرب وسوريين، أمثال حاتم علي، واشتغلنا حتى في أفلام وفيديوكليبات فرنسية، لم نعمل بشكل كبير مع مخرجينا المغاربة، لأنهم لا يأتون إلى ورزازات لتصوير أفلامهم ويفضلون الاستفادة من أموال الدعم للتصوير في أوربا أو حتى في مدن كالدار البيضاء والرباط لتقليص النفقات وتوفير هامش ربح أكبر»..
«ما الحل في نظرك؟».. سكت أوجري لحظات، قبل أن يجيب: «الحرفيون هم الذين بإمكانهم أن ينقذوا السينما. الأجانب يفضلون التعامل مع الحرفيين وليس مع الإداريين، لذلك يجب إيفاد المهنيين إلى الخارج وليس موظفي المركز السينمائي. يجب على المسؤولين، أيضا، ألا يبخسوا حقوق الممثلين، الذين يعيشون على السينما في ورزازات، وأقدّم لك مثالا هنا وقع قبل سنوات عندما جاء مخرج أجنبي لتصوير فيلم هنا في قصبة تاوريرت. وبعد الانتهاء من التصوير، تبيّنَ أنه وفـّر فائضا بقيمة 15 مليون سنتيم سلمها للسلطات من أجل توزعيها على الناس، لكنْ لم يحدث ذلك. هذا المخرج، وهو أمريكي الجنسية، رفض أن يعود إلى المغرب، بعدما تناهى إلى علمه ما وقع»... يعمل أوجري الآن دليلا سياحيا. يستعين في ذلك، حسب قوله، بحفظه كلمات بلغات متفرقة. قادنا إلى قصبة تاوريرت، الأكثر فقرا في المدينة، والتي يعمل غالبية أهلها ككومبارس. ترَكـَنا أوجري مع «بن لادن»، أشهر كومبارس في المدينة، وانصرف يحضّر لكاستينغ ستقوم به لجنة الفيلم في صباح اليوم الموالي داخل معهد السينما، لإعداد دليل حول الكومابرس في المدينة» النهاية


السينما «تنعش» سوق الدعارة في ورزازات
لا يكاد فيلم سينمائي يخلو من مشهد «جنسي ساخن» لغاية سينمائية. ينطبق الأمر ذاته على بعض الأفلام الأجنبية والوطنية التي تُصوَّر في ورزازات، والتي تتطلب تصوير مَشاهد فيها لحظات حميمية أو نقل وقائع ليالٍ حمراء.
يكون «الكومبارس» الذين يتم استقدامهم لتصوير هذه المَشاهد الجريئة، في الغالب، من عاملات الجنس اللواتي يعشن في ورزازات، وتحديدا في قصبة تاوريرت، أفقر أحياء المدينة.
وبرر مهنيو سينما في ورزازات، التقتهم «المساء»، اعتماد منتجين أجانب ومغاربة على عاهرات لتصوير مَشاهدَ تتطلب جرأة بكون تكلفة ذلك تكون أقل: «في المعايير المتعارَف عليها، فإن أي ممثلة، سواء كان دورها رئيسيا أو ثانويا، يعرض عليها مخرج دورا يتطلب منها تمثيل مشاهد «ساخنة» تطلب مبلغا أكبر. حتى النساء -«الكومبارس» اللواتي يشاركن في تمثيل مَشاهد ذات مضامين جنسية يتقاضين تعويضات أكبر من «الكومابرس» الآخرين. هنا في ورزازات يستعان بفتيات، غالبيتهن عاملات جنس، لتصوير مَشاهد مثيرة مقابل 200 درهم لليوم»، يبرز أحد المهنيين.
200 درهم، إذن، هو المقابل الذي تحصل عليه فتاة مقابل يوم تصوير، حتى لو منها تطلـّبَ الأمر المشاركة في مَشاهد ساخنة أو الرقص بملابس مثيرة.. «يصير استغلال عاهرات يقمن في قصبة تاوريرت لتصوير مشاهد من هذا النوع «أبشع»، إذ نعلم أن الكومبارس لا يمكنه أن يمثل، خلال يوم واحد، بأكثر من لباس، إلا أن ممثلات ثانويات يُجبَرن على ارتداء ثلاثة أزياء في اليوم وعلى تمثيل أدوار مختلفة بنفس الأجر الزهيد. لا يوقع معهن مدراء الكاستينغ، الذين يختارون الممثلات الثانويات، عقودا ولا يحترمون حقوق العمل، وتجد هؤلاء أنفسهن «مضطرات»، بسبب قلة فرص العمل، بعد تراجع الإنتاج السينمائي»، يضيف المهني نفسه.
وقد اعترف بواقع استغلال نساء ورزازات لتصوير مَشاهدَ جريئة مقابل تعويض هزيل ناصر أوجري، رئيس جمعية الكومبارس في المدينة، مضيفا أن نسوة يُستغلـَلن لتصوير مَشاهد راقصة في فيديوكليبات عربية وأجنبية تـُصوَّر في المدينة، «في مقابل تراجع تصوير الأفلام الطويلة في المدينة، يصور ممثلون عرب وأجانب فيديوكليبات. وتتطلب بعض هذه الفيديوكليبات توفير ممثلات ثانويات يقمن بالرقص أو بتصوير مشاهد جريئة. تُختار لهذا الغرض فتيات جميلات مقابل تعويضات ضعيفة»، يوضح أوجري.
ويضحي الاستغلال الجنسي لعاملات في مجال السينما في ورزازات واقعا «مجردا» في أماكن التصوير، حسب ما أفاد به مهنيون، إذ أكد هؤلاء أن منتجين ومخرجين مغاربة وأجانب يقومون باستغلال عاملات تقنيات أو طالبات متدربات مقابل توظيفهن في عمليات إنتاج أفلام: «لا يكون اختيار تقنيات أو متدربات للعمل في مواقع التصوير أحيانا وفق معايير مهنية، إذ يعمد منتجون إلى توظيف فتيات قصد استغلالهن جنسيا.. وهذا الأمر يعرفه الجميع هنا، خاصة طلبة كلية ومعهد السينما. قبل أيام، أخبر منتج مغربي فتاة، خريجة لكلية السينما، أنها ستعمل معه في فيلم ينتجه، وبعدها اتصل بها هاتفيا طالبا منها المبيت معه»!.. يقول أحد طلبة الكلية متعددة التخصصات في ورزازات.
لقد تحولت ورزازات، المدينة الهادئة، بسبب فورة النشاط السينمائي فيها خلال الثمانينيات والتسعينيات. وجعلتها هذه الفورة مركزَ جذب سياح مغاربة وأجانب، بينهم سياح جنسيون. هذا ما يكشف عنه تقرير أمني خاص تتوفر عليه «المساء» يُبيّن أن ورزازات أضحت سادس مدينة في المغرب جذبا للسياح الجنسيين، بنسبة 5 في المائة. ويكون بين هؤلاء السياح عاملون في مجال السينما. وساهم انتشار السياح الجنسيين في ورزازات، الذي يعد أثرا جانبيا للنشاط السينمائي الذي تشهده المدينة، في رفع معدلات الإصابة بالسيدا في المدينة وفي جهة سوس ماسة درعة، التي تنتمي إليها، علما أن هذه الجهة هي الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بالسيدا على الصعيد الوطني، وفق آخر إحصاء أعدّته الجمعية المغربية لمحاربة السيدا في سنة 2011.



المساء الأسبوعي

28‏/01‏/2012

القصة الكاملة لسقوط السينما في ورزازات


تناولت جريدة المساء في ملفيها الاسبوعي هذا اليوم:
القصة الكاملة لسقوط السينما في ورزازات:
طيلة العقود,كانت ورزازات اشبه بملحقة لهوليود.لم يكن يمضي يوم يمر دون تصوير مشاهد من فيلم عالمي.عدد كبير من نجوم السينما في العالم مروا من هنا.
افلام صورت في استوديوهات المدينة وارجائها دخلت وادخلت معها المدينة الى العالمية.
فجاة,انهار كل شيء وتراجع الانتاج السينمائي في ورزازات,التي اصيبت ب(سكتة قلبية).
ما هي الاسباب وراء انحسار السينما في ورزازات! ما اثار ذلك على العاملين فيه! ما هي الحلول المقدمة للخروج من هذه الازمة

إضراب وطني لمهني النقل يوم 30/01/2012


إضراب وطني لمهني النقل يوم 30/01/2012

Le Syndicat national des chauffeurs et professionnels de transport compte faire une grève à partir du 30/01/2012



تم القبض على ارهابيين من طرف سائق سيارة أجرة بمدينة ورزازات

تم يومه السبت 28/01/2012 على الساعة 04.00 صباحا بمدينة ورزازات القبض على ارهابين من طرف ساءق سيارة الاجرة من الصنف التاني وفي حوزتهما سيف طوله يقارب 1.20م و مقدة طولها يقارب 90م .
مايقارب الساعة 02 h ليلا كان قد اوصلة 3 فتيات الى حي المحمدي وبعد رجوعيه فوجء بشخصان من القرب من التجهيز ورزازات فقام بلحصر وقام واحد منهم بالحوار مع الساءق تم ركبا السيارة الاجرة لنقلهم الى القرب من جامعة ابن زهر ليقومو بعدها بوضع السيف على عنق السءق المدكور تم طلبو منه ترك كل مالديه وترك السيارة و مفاتحها ليتم بعد دللك ضربه واخلاء سبيله وبعد دللك توجها الى اجهزة الامن الاقلمي وبعد وقت دام حوالي 1h توجها نحو مقهى المسافرين ففجىء بوجود المجرمين فسارعى للاخبار الامن بوجودهم في المقهى ولمى واصلى الجري لحض ركوب المجرمين لسيارة الاجرة الاخرة قام بضبط نفسه امام السيارة الاجرة ليقوم الساءق الاخر بلحصر امام الداءرة التالة للامن الوطني ليقوم بطلب انصافه من طرف الامن و لمى قام الامن باستنطاقهم وجدو بعد دلك سيارته الاجرة ملقاتا بها بازاوية سدي عثمان جماعة تارميكت التي لم يستتنتها التلف في المحرك واطارتها الامامية والحق الضرر باجهزتها الاكترونية ومقاعدها وفي الحين تم تقدمهم امام وكيل الملك لدى محكمة الابتداءية .


سلمى التجاني (متغيبة)

لبحث عن متغيبة سلمى التجاني
خرجت يوم 20/1/12
الهاتف:0615488735/0672518747/0661624041
السن :17 سنة


27‏/01‏/2012

الحفاظ على الذاكرة ركيزة أساسية لكل بلد حداثي وديمقراطي يتطلع إلى قراءة وإعادة قراءة ماضيه بتأن وهدوء ورزازات

الحفاظ على الذاكرة ركيزة أساسية لكل بلد حداثي وديمقراطي يتطلع إلى قراءة وإعادة قراءة ماضيه بتأن وهدوء ورزازات



أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيد إدريس اليزمي يوم السبت بورزازات أن الحفاظ على الذاكرة، باعتباره أحد حقوق الإنسان، يشكل الركيزة الأساسية لكل بلد حداثي وديمقراطي يتطلع إلى قراءة وإعادة قراءة ماضيه بتأنّ وهدوء، ليعيش حاضره والإعداد لمستقبله بكل طمأنينة

ثانوية الزيون الإعدادية بسكورة يطالبون شروط تمدرس جيدة


تلاميذ وتلميذات ثانوية الزيتون الإعدادية بسكورة يطالبون بشروط دراسية جيدة

تنغير:أسلاك الكهرباء تهدد حياة سكان دوار إزومكن


منذ ما يزيد عن 3 أشهر وأسلاك الكهرباء تلامس الأرض بعد سقوط ثلاثة أعمدة بدوار إزومكن التابع لجماعة إميضر، دون أن يتدخل المكتب الوطني للكهرباء بمركز بومالن دادس. وحسب شهادات السكان فإنهم قاموا بإبلاغ المسؤولين من أجل المسارعة إلى إيجاد حل، خصوصا وأن هذه الأسلاك قد تودي بحياة الناس خصوصا وأنها قريبة من منازلهم، مما يعرض أطفالهم ودوابهم للخطر المحدق بهم. وبتماسها أيضا بالأرض قد تتآكل في أية لحظة إذا لم يتدخل المكتب الوطني والمنتخبون لاستبدال الأعمدة المهترئة، والمتآكل رغم حداثة تزويد المنطقة بالكهرباء، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن جودة هذه الأعمدة المنصبة على رؤوس المواطنين، ويطرح السؤال أيضا عن مدى احترام شروط السلامة في التزويد بهذه المادة الحيوية. والغريب في الأمر أن هذه الأعمدة سقطت لمدة تزيد عن 3 أشهر، خصوصا وأن أحدها يوجد على مقربة من الوادي الذي يعبر الدوار، وما يطرحه من مشاكل عويصة لا قدر الله إذا امتلأ الوادي أو أرعدت السماء، وقد أجرينا محاولة للاتصال بمكتب الكهرباء ببومالن دادس من أجل الاستفسار عن المشكل، لكن لم نتمكن من ذلك في لحظة تحرير المقال بحيث ظل الهاتف يرن لدقائق. لذلك فإن الساكنة تناشد السلطات المحلية والمصالح التقنية التابعة لعمالة تنغير للتدخل قبل وقوع ما لا تحمد عقباه.

26‏/01‏/2012

التلميذة رجاء حامي مختفية


 التلميذة رجاء حامي مختفية عن البيت ما يزيد عن خمسة عشر يوما مزاددة سنة 1995 تقطن بحي العمالة القديمة تتابع دراستها باعدادية الغزالي ، المرجو ممن يعرف شئا عنها ان يفيينا بالمعلومات

جريمة قتل بمنطقة قلعة امكونة







كان دوّار أيت عبو بمنطقة قلعة امكونة مسرحا لجريمة قتل مروعة حدثت فصولها بين الساعة الواحدة والثالثة صباحا من يوم السبت 14 يناير 2012 ، بعد مناوشات وسباب ومشادة بالأيدي.
تعود تفاصيل الحادث، حسب ما أفادتنا به مصادر مطلعة، إلى الساعات الأخيرة من ليلة الجمعة وبداية الساعات الأولى من يوم السبت، حيث كان الضحية المدعو (أ.س) والملقب ب"كولمان"، البالغ من العمر 42 سنة، في جلسة خمرية مع ثلاثة من ندمائه، يكرعون كؤوس الثمالة، ويتصايحون ويقهقهون في الدوار. وبعد أن لعبت الخمرة بالرؤوس، قرّر الضحية استكمال سهرته على حساب جاره، حيث توجّه رأسا إلى منزله، وأخذ يكيل له مختلف أنواع السباب والكلام النابي في جنح الظلام والناس نيام، ولم يكتف بهذا، بل شرع يرجم منزل الجار بالحجارة - أفادت مصادرنا بوجود حجارة كثيرة مكومة أمام منزل الجاني- في تلك الأثناء خرج الابن البكر للجار، وهو كهل في عقده الرابع، وطلب من الضحية مغادرة المكان ومراعاة حرمة الجوار، وأيضا حقوق الساكنة في نشدان الراحة والنوم الهانئ، غير أنّ القتيل، وفي غمرة سكره الطافح، رفض، ورفع عقيرته بالسباب أكثر حدّة وعنفا، بل توجّه إلى زيتونات جاره وراح يقصفها على مرأى من الابن القاتل، وقتها تطوّر الأمر إلى مشادة بالأيدي وتبادل الضرب واللكم قبل أن يلتقط الجاني منجلا صغيرا ("أمْكُرْ" بالأمازيغية، مْحْشّة بالدارجة المغربية) ويزرعها في صدغ الضحية، ليلفظ هذا الأخير أنفاسه فورا.
وقد أكدت أسرة الجاني وبعض الجيران على الممارسات الاستفزازية التي كان القتيل يأتيها بحق جاره باستمرار، حيث كان كلما لعبت الكأس برأسه يقصد منزل الجار، ويبدأ في السباب والكلام اللاأخلاقي، بل كثيرا ما كان يتحرش ببنت الجار وأسرته عموما، ويتمادى في أفعاله ليلا ونهارا، ولعلّ هذا ما جعل الكيل يطفح - كما أفاد بعض الشهود- ليقرّر ابن الجار مواجهة غريم الأسرة، وإيقافه عند حدّه في تلك الليلة الباردة.
من جهة أخرى أفاد بعض سكان الدوار أنّ الهالك (وهو جندي مغربي سابق في الإمارات العربية المتحدة) معروف بسلوكاته المنحرفة التي قوامها البطش والاعتداء، إذ لم يسلم من لسانه ويديه أحد من الساكنة، فهو سكّير محترف، كما يتاجر في الخمور، و"ماء الحياة" (الماحيا) خصوصا، وقد سبق للساكنة أن رفعت شكايات ضدّه إلى السلطات المعنية، وفي قائمتها وكيل الملك، ولم يتمّ ردعه، حتى جاءت نهايته على هذا الشكل المريع.
هذا، وقد ألقت مصالح الدرك الملكي بقلعة امكونة القبض على الجاني بمعية ثلاث أشخاص من أسرته يحتمل ضلوعهم في عملية الاعتداء، حيث يخضعون الآن للتحقيق من أجل معرفة ملابسات الواقعة وحيثياتها، كما اعتقل رفاق الضحية أيضا بتهمة عدم التبليغ، وقدّم الجميع للعدالة لتقول كلمتها.

سيدي ابراهيم فيلولي في ذمة الله


سيدي ابراهيم فيلولي رئيس مصلحة كتابة الضبط بمحكمة الاستئناف بورزازات ، ابن تكمي الجديد الابر في ذمة الله ، صلاة الجنازة عصر يوم السبت 21 يناير بمسجد حي الفقيد ، تعازينا الحارة لاسرة الفقيد وللاسرة القضائية ، ولاهل ورزازات اجمع
انا لله وانا اليه راجعون


بلدية ورزازات

Municipalité de Ouarzazate

بلدية ورزازات


   تحميل الملفات التالية :

الميثاق الجماعي 17-08 المملكة المغربية بالعربية
الميثاق الجماعي 17-08 المملكة المغربية بالفرنسية
نص الدستور المغربي الجديد 30 يوليوز 2011 بالعربية
التحميل من الرابط التالي

Download

وقفة احجاجية امام محكمة الاستناف


اب الفقيد التاقي محمد في الوقفة الاحجاجية امام محكمة الاستناف النظمة من طرف الهيات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية التقدمية . حيب لم يتم متابعة الجنات في هدا الملف وكدا احتجاجا على المتاباعات الصورية ضد مناضلي الكدش و الجمعية الشعبية للدفاع على ضحيا القروض الصغرى

اعتداء معلم على تلميذ داخل الفصل يجره إلى القضاء






  
     تعرض التلميذ (ر. ب)، 11 سنة والمتمدرس بالسنة الرابعة من المستوى الإبتدائي بفرعية المكسم التابعة لمجموعة مدارس ايدلسان، تعرض لاعتداء من طرف معلمه (م. خ) بخبط وجهه على السبورة ومن ثم ركله، وذلك صباح يوم الثلاثاء 3 يناير 2011. التلميذ عرض على الطبيب الذي حدد مدة العجز في 23 يوما عبر شهادة طبية تم الإدلاء بها وشكاية في الموضوع إلى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بورزازات. كما أن ضغط ولي الأمر على نيابة وزارة التعليم بالمدينة نفسها، جعل نائبها رفقة مسؤولين آخرين ينتقلون إلى المدرسة مسرح الحادث، للاستماع للمعلم وكذا آباء وأولياء التلاميذ الذين عددوا شكاواهم من رجل التعليم المعني، حيث بلغت حالات العنف المسجلة ضده ثلاثة منذ بداية السنة الدراسية وكذا غيابه المتكرر والتأخرات غير المبررة عن فصول الدراسة.



    وما إن كاد المعلم ينهي اجتماعه مع مسؤولي النيابة حتى فوجئ بأفراد الدرك الملكي يحلون بعين المكان، هم أيضا استمعوا له بدورهم لكنه نفي نفيا قاطعا فعلته، الفعل الذي أكده معلم آخر كان بصدد التدريس وكذا تلميذين يدرسان إلى جانب التلميذ المعتدى عليه سجلت شهادتهم، بحضور أولياء أمورهم،  في محضر رسمي. تلميذة أخرى بنفس الفصل أخبرت والدتها بأن نفس المعلم سبق وأن خاطبهم بأنه «غادي يقتل شي واحد منهم في يوم من الأيام».



    المعلم المعني سبق له وأن اشتغل بالمدرسة نفسها لمدة فاقت 6 سنوات، وأدخل نفسه في مشاكل مع الساكنة، لينتقل بعدها إلى مدارس أخرى دون أن يعرف الاستقرار الأسري والمهني، حيث مر عبر مؤسسات تربوية كثيرة، ليلتحق مجددا بالفرعية في أواخر أكتوبر من السنة المنقضية، الأمر الذي استنكرته الساكنة.



   القضية ستعرف فصولا أخرى في المحكمة التي لم توجه دعوتها بعد للمعنيين بالأمر والشهود.

يذكر أن التلميذ ضحية الاعتداء يعاني من ضعف في السمع ويتيم من جهة الأب.



عبد الفتاح نزار

فاعل جمعوي

برنامج على الجزيرة الإنجليزية حول السينما بورزازات

سينما ورزازات على الجزيرة أنتر


تعرف على مدينة ورزازات

مدخل يعرف بعروس الصحراء مدينة ورزازات 
 

 ‏تقع مدينة ورزازات في المملكة العربية المغربية، ويبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة. وتقع مدينة ورزازات في قلب المغرب وفي جنوب جبال أطلس العليا، على ارتفاع 1.135 مترا. وتعد ورزازات مركزًا للسياحة في الصحراء المغربية، ولذلك فهي تزخر بالفنادق الضخمة.‏ ‏ كما تعتبر ورزازات منطقة جاذبة لمصوري الأفلام السينمائية لما بها من مناظر رائعة للصحراء. ويوجد مطار دولي في ورزازات.


ورزازات
يسمونها هوليود افريقيا. ولا مبالغة في ذلك، فخلال العشرين شهرا الماضية، شهدت ورزازات تصوير 37 شريطا طويلا و106 شريطا قصيرا، و74 شريطا وثائقيا، و29 وصلة اشهارية، و24 أغنية مصورة. وهي أرقام خاصة بالانتاج الأجنبي، الذي يدر على البلاد أكثر من 200 مليون دولار سنويا، مع احداث المئات من مناصب الشغل في مختلف التخصصات الفنية والتقنية، والمساهمة في تحقيق الرواج التجاري والسياحي، في هذه المنطقة.

بعض مناظر مدينة ورزازات
القصبات: وتعد القصبات من الماثر التاريخية التي حافض عليها الاجداد وكانت تستخدم في الايواء و في بعض الاحيان لصد الاعداء
أيام الاستعمار








فنادق ورزازات



 


وأتمنى أن ينال الاعجاب

Ouarzazate City and everything about tourism - ForOuarzazate.com

Ouarzazate City and everything about tourism
All you need about Ouarzazate City is currently available at: bronchi, hotels, restaurants, transportation, maison d'hotes, Services, agence de transport, gallery, hébergement, location de voiture places to visit and other...

http://www.forouarzazate.com
E-Mail: forouarzazate@gmail.com

إنشرها على :

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites